دولار دمشق

15250

دولار حلب

15350

دولار إدلب

15200

يورو دمشق

16188

يورو حلب

16240

حوالات المركزي

13500

اونصة ذهب

2312.70

ذهب 21

992165

الحكومة ترفع أسعار المحروقات مرة أخرى في تجاهل كامل لاحتجاجات السوريين

الحكومة ترفع أسعار المحروقات مرة أخرى في تجاهل كامل لاحتجاجات السوريين

أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا ليل الاثنين قرار يقضي برفع أسعار بعض أنواع المحروقات، وبهذا فإن الحكومة ترفع أسعار المحروقات للمرة الثانية خلال شهر آب الجاري، في تجاهل تام لأصوات السوريين واحتجاجاتهم.

وتضمن القرار الذي صدر عن وزارة التجارة الداخلية ليل الاثنين الواقع 28 آب، زيادة جديدة في أسعار البنزين(أوكتان95) والمازوت الحر والفيول والغاز التي يتم توزيعها للقطاع الصناعي وغيره من القطاعات الأخرى.

رفع للمرة الثانية خلال شهر

وبناءً على القرار الجديد، فقد أصبح سعر اللتر الواحد من البنزين (أوكتان 95) 14700 ليرة سورية بعد أن كان 13500، أما سعر ليتر المازوت الحر فأصبح 12800 ليرة بدلاً من 11550 ليرة سورية.

كما قامت الوزارة بتحديد سعر مبيع طن الفيول الواحد بثمانية ملايين و532 ألف و400 ليرة سورية، والغاز السائل “الدوكما” بسعر عشرة ملايين و40 ألف ليرة سورية للطن الواحد من الغاز.

وفي توضيح قامت الوزارة بنشره حول قرار رفع الأسعار الجديد، أكدت بأن أسعار المشتقات النفطية التي تم إصدار تسعيرة جديدة لها مؤخراً تشمل فقط المشتقات التي تقوم الشركات الخاصة ببيعها إلى القطاع الخاص، وليست أسعار الدولة التي تبيع بها القطاعات الأخرى التي تم ذكرها في القرارات السابقة.

وكانت الحكومة في تاريخ 15 من شهر أب الجاري قد أعلنت عن رفع أسعار كافة المشتقات النفطية بنسب تجاوزت ال 300%، وذلك بالتزامن مع إصدار الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً رئاسياً يقضي برفع الرواتب والأجور المقطوعة للموظفين والعاملين في الدولة بنسبة 100%.

احتجاجات على نطاق واسع

وبعد الإعلان عن هذا القرار، شهدت العديد من المحافظات موجات كبيرة من الاحتجاجات والانتقادات للقرارات، التي جعلت الواقع المعيشي والاقتصادي يصل إلى أسوأ حالاته بسبب قرار رفع أسعار المحروقات السابق، الذي ابتلع قيمة رواتب الموظفين والعاملين في الدولة من حيث قيمة المبلغ مقارنة مع سعر الدولار الأمريكي.

وأتى هذا الرفع في أسعار المحروقات بنسب كبيرة جداً بعد عملية الترويج التي قامت بها الحكومة السورية منذ بداية العام الحالي لحل أزمة المحروقات الحادة التي عاشتها سوريا في أواخر عام 2022.

وكانت هذه الأزمة قد ترافقت مع الحديث عم مضاعفة إيران لأسعار النفط الخام التي ترسله إلى سوريا عن طريق ناقلات النفط التي تصل من فترة إلى أخرى للموانئ السورية.

هذا وتعمل الحكومة السورية على توزيع مخصصات المحروقات على السوريين بشكل تقنين قاسي، مما يدفعهم إلى الذهاب للسوق السوداء من أجل تأمين حاجاتهم من المشتقات النفطية، حيث تختلف الأسعار في هذا السوق بحسب نسبة الطلب عليها، أو وجود كميات وافرة من المواد المدعومة من عدمه، حيث تتضاعف الأسعار في بعض أوقات الأزمات المتكررة للمحروقات، لتعاود الانخفاض عند عودة توفر هذه المواد بشكل نظامي.

اقرأ أيضاً:

هل ستخسر الليرة السورية قيمتها مع نهاية العام؟

يمكنكم تحميل تطبيق Syria Exchange من هنا.