دولار دمشق

15250

دولار حلب

15350

دولار إدلب

15200

يورو دمشق

16188

يورو حلب

16240

حوالات المركزي

13500

اونصة ذهب

2312.70

ذهب 21

992165

متوسط الرواتب في سوريا 8 دولارات بالشهر.. ماذا يشتري الدولار في سوريا؟

متوسط الرواتب في سوريا 8 دولارات بالشهر.. ماذا يشتري الدولار في سوريا؟

في الأول من شهر كانون الثاني من مطلع عام 2023 الجاري، كان سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي 6825 ليرة سورية في الأسواق السوداء، حيث كان متوسط الرواتب في سوريا حوالي 15 دولار، وكان هذا الرقم لا يتناسب مع الأسعار مطلقاً.

واليوم، بعد مرور أكثر من 8 أشهر، لم تعمل الحكومة السورية بأي خطوة فعلية لزيادة الرواتب والأجور، مع استمرار تدهور قيمة الليرة السورية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء 13 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد، ليصل متوسط الرواتب في سوريا إلى 8 دولارات فقط.

وفي ظل هذا الوضع السيء، باتت الأسواق السورية تعيش حالة جنونية من ارتفاع الأسعار، فقد أصبحت لوائح الإعلان عن الأسعار تتبدل بشكل يومي مرة أو مرتين، وذلك لمراقبة التجار حالة الدولار في السوق السوداء لحظة بلحظة.

ومع الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها سوريا اليوم، فالعديد من المواطنين باتوا يتساءلون ما يمكن أن يشتريه دولار واحد من رواتبهم البالغة 8 دولارات في السوق ذات الأسعار الجنونية.

وجبة غداء بسيطة بدولار واحد

اليوم، لم يعد شراء الوجبات الجاهزة أمراً سهلاً بالنسبة للسوريين الذي يعملون بـ “اليومية”، فقد وصل سعر السندويشة الصغيرة إلى 3000 ليرة سورية، إذا يحتاج “العامل الشغيل” إلى سندويشتين على أقل تقدير مع علبة من الكولا وهو ما يساوي 10 آلاف ليرة سورية، أي أقل من دولار بقليل.

وفي ظل هذا الوضع، إذا كانت يومية العامل تقل عن 40 ألف ليرة سورية، فإن العمل وعائلاتهم سيموتون من الجوع حرفياً، إلا أنه ليس هناك راتب ثابت بل يومية على حسب الطلب.

أما بما يتعلق بالنسبة للموظفين الحكوميين الذين يفرض عليهم الدوام في أماكن عملهم ل 8 ساعات بشكل يومي، فإن راتبهم لا يكفيهم سوى لأسبوع واحد في حال لم يقوموا بشراء شيء سوى سندويشة وعلبة كولا مرة واحدة كل يوم.

وهو ما جعل عدد كبير من الموظفين يقدمون استقالتهم اليوم ويتجهون للعمل في الورشات والاعمال الحرة، على أمل ان يتمكنوا فقط من تأمين الخبز والطعام البسيط مثل الرز والبرغل لأبنائهم، دون التفكير حتى باللحوم والدجاج.

ماذا يفعل الموظفين في ظل هذا الوضع؟

إن النسبة الكبيرة من الموظفين السوريين الذين ما زالوا مستمرين في وظيفتهم يرون بأنه وعلى الرغم من أن الراتب يساوي 100 ألف ليرة سورية فقط، إلا أنه “بحصة بتسند جرة” على حد وصف الكثير منهم.

أي أن النسبة الأكبر من الموظفين يعملون في عمل إضافي بعد انتهاء دوامهم ليتمكنوا من تأمين مستلزمات حياتهم الأساسية من طعام ودواء، دون التطرق إلى الرفاهيات لأنها باتت اليوم من “الأحلام” للموظفين وأصحاب الدخل المحدود في سوريا.

اقرأ أيضاً:

إلى أين تتجه الليرة السورية في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار؟

ويمكنكم تحميل تطبيق Syria Exchange من هنا.