يعتبر التمر أحد أبرز احتياجات شهر رمضان الكريم للصائمين، ولكن اليوم شهدت أسعار التمور في سوريا ارتفاعاً جنونياً مع حلول الشهر الكريم، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من بعض أنواع التمور إلى ما يقارب 100 ألف ليرة سورية.
وقد أكد عضو لجنة التجار ومصدري الخضر والفواكه في محافظة دمشق محمد العقاد، بأن ارتفاع أسعار التمور في الأسواق السورية يرتبط بشكل مباشر بأسعار الصرف في الأسواق لكون مادة التمر مستوردة، وهذا وفق ما قالت صحيفة الوطن اليوم الثلاثاء.
قائمة أسعار التمور في سوريا
في تتمة الحديث، كانت الحكومة قد منحت ما يقارب 500 رخصة لاستيراد التمور من المملكة العربية السعودية قبيل حلول شهر رمضان، بالإضافة إلى الكميات التي يتم استيرادها من الأردن والإمارات والعراق.
وقد جاءت لائحة أسعار التمور بالكيلو في الأسواق السورية على الشكل الآتي:
- التمور عالية الجودة: 100 ألف ليرة
- التمور من الصنف الأول: 50 ألف ليرة
- التمر الخضري والمجدول (أردني المصدر): 30 ألف ليرة
- التمور مجهولة المصدر (نوعية رديئة): 10 آلاف ليرة
وقد اعتبر عضو غرفة تجارة محافظة دمشق محمد الحلاق، بأن أسعار التمور في سوريا تعد منخفضة في حال مقارنتها بالسعر الذي يتم استيرادها به، ولكنها مرتفعة مقارنةً بدخل المواطن، مع الإشارة إلى أن سعر الصرف يؤثر بنسبة 70 بالمئة على السعر النهائي للمادة في الأسواق، فضلاً عن قيمة الرسوم الجمركية والضرائب، وتكاليف النقل التي ارتفعت بشكل كبير بسبب أزمة المحروقات.
ارتفاع الأسعار في سوريا في شهر رمضان
ومع قدوم شهر رمضان، شهدت أسعار مختلف المنتجات في الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً.. وسط عدم قدرة العديد من أطياف الشعب السوري على تأمين منتجاتها، بالإضافة إلى قلة فرص العمل.. وضعف الليرة السورية وتدهور مستوياتها مقابل الدولار.
مما دفع العديد من العائلات إلى التخلي عن الكثير من الأطباق التي كانت تعد أساسية خلال أيام الشهر الكريم.. حيث وصلت موجة ارتفاع الأسعار لتشمل جميع المتطلبات اليومية من المشروبات والعصائر وصولاً إلى الحلويات التراثية.. والتي كانت تعتبر عنصراً مهماً في السهرات الرمضانية للسوريين.
اقرأ أيضاً:
حركة الاسواق السورية تنتعش مع رمضان بالرغم من الغلاء المتزايد
ويمكنكم تحميل تطبيق Syria Exchange من هنا لمعرفة كل جديد.
